ارتداد الأسهم السعودية- مكاسب مصرف الراجحي ومعادن تدعم المؤشر

بعد سلسلة من الانتكاسات استمرت لثلاث جلسات، استعادت الأسهم السعودية عافيتها في ختام تعاملات اليوم، مدعومة بصورة رئيسية بأداء قوي لأسهم القطاع المصرفي وقطاع المواد الأساسية، الذي نجح في وقف نزيف الخسائر الذي استمر على مدار 6 جلسات متتالية.
أنهى المؤشر العام التداولات عند مستوى 11256 نقطة، محققًا ارتفاعًا ملحوظًا قدره 85 نقطة، وهو ما يعادل نسبة نمو تقدر بـ 0.8 في المائة. وبلغ حجم السيولة المتداولة في السوق 6.6 مليار ريال.
الجدير بالذكر أن المؤشر العام يتداول حاليًا، وللمرة الأولى منذ شهر مايو من عام 2020، دون المتوسط المتحرك لـ 100 يوم، الواقع عند مستوى 11375 نقطة، وهو ما يشير إلى ضغوط بيع قوية أثرت على السوق في بداية الأسبوع.
تركزت السيولة النقدية بشكل أساسي على أسهم كل من مصرف الراجحي ومصرف الإنماء، بالإضافة إلى شركة النايفات. وقد تحقق هذا الحجم من السيولة من خلال تداول مكثف بلغ 184.9 مليون سهم، عبر تنفيذ ما يزيد عن 327.1 ألف صفقة.
كان لسهم مصرف الراجحي دورًا محوريًا في دعم أداء السوق، بعد أن سجل ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 1 في المائة، وهو أول صعود له بعد 8 جلسات من التراجع. كما حقق سهم شركة معادن مكاسب جيدة بلغت 4.5 في المائة، في حين ارتفع سهم شركة أرامكو السعودية بنسبة 1 في المائة.
على صعيد آخر، شهدت أسهم 167 شركة ارتفاعًا خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم شركة اميانتيت بمكاسب كبيرة بلغت 6.6 في المائة، وذلك بعد إعلان الشركة عن توصية مجلس الإدارة بتخفيض رأس مال الشركة بنسبة 69%، ومن ثم زيادته عن طريق إصدار أسهم حقوق الأولوية بقيمة إجمالية قدرها 221 مليون ريال.
كما ارتفعت أسهم كل من شركتي فيبكو وأسواق العثيم بنسب بلغت 6 و 5.3 في المائة على التوالي، في حين صعدت أسهم 5 شركات أخرى بأكثر من 4 في المائة، من بينها أسهم شركة ميد غلف، التي شهدت تراجعات حادة خلال الجلسات السابقة.
في المقابل، سجلت أسهم 35 شركة انخفاضًا، تصدرها أسهم شركة طيبة، بعدما هبط السهم بنسبة 5.6 في المائة، ليواصل السهم بذلك مساره التنازلي للجلسة الخامسة على التوالي.
كما انخفضت أسهم شركات معدنية وبنك ساب، بالإضافة إلى الشركة الكيميائية، بنسب تجاوزت 2 في المائة، في حين استمر سهم شركة كهرباء السعودية في التراجع للجلسة الخامسة على التوالي، بعدما أغلق على انخفاض قدره 1.2 في المائة.